الأربعاء، أبريل 25، 2007

كبير الحمقى


أحمق أنت حين تهتم بذاتك
أحمق حين تتعامل و كأن من حولك أصنام
أحمق حين تصفق كل الأبواب بعنف
تخلق حولك عالماً كله عنف و جفاء
حتى حين تريد أن تعبر عن حنانك
تعبر عنه بعنف
تمحورت حول ذاتك
إهتممت بأمجادك و كأن العالم بمن فيه
جنود فتوحاتك و أمجادك
أحمق حين تصبح إفتتاحية حديثك سباب و صراخ
أحمق لأنك أبعدت عنك كل من يحبوك
أيها الأحمق لقد حولت بقايا الحب لكره شديد
حتى لو لنبرات صوتك و أنت تضحك
ضحكات جوفاء فقط للغرباء
حنان زائف ...
و كأنك تعيش مع مجموعة من الصم البكم
كل كلماتك لكز و صفعات
و سباب و صراخ و أوامر جوفاء
منطقك الوحيد هو إرادتك أنت
لا ما يريده الآخرون
لا يهم كيف يعانون
لا يهم ما يريدون
المهم فقط أنت
راحتك أنت ... إنجازك أنت
إنتصارات زائفة
تخسرني كل يوم أكثر من الذي قبله
إستمر فيما تفعله لتستمر في خسارتي
لم أعد أصدق حنانك
لم أعد أصدق دموعك
لم أعد أصدق حتى صفعاتك و ركلاتك
لا أصدق نصائحك و كلماتك
فأنت بها تريح نفسك
مجموعة من الحمقى أنتم إن تصورتم أنكم تحبونني
مجموعة من الحمقى إن تصورتم أني سأصدقكم
ضقت بكم و بحياتكم و بحياتي معكم
ملعونة هي الأيام التي أقضيها معكم

12/10/2006

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا حول الله , الظاهر انك انطسيتى ف نافوخك و اتجوزتى اللى كنتى فاكره نفسك بتحبيه - ادى اخرتها