الثلاثاء، أكتوبر 17، 2006

تدوينات قديمة

24/3/2005


آهات يطلقها جسدي و آهات يطلقها إحساسي و تدفع بدورها دموعاً تحرق وجنتي .. عبرات الم و حنين .. لم يجب أن أتألم و أن أنتظر و أن أحب من لا أعرفه .. كيف أحيا في عذاب متلاحق بهذا الشكل ؟؟ تختنق أنفاسي في صدري و تختنق روحي .. لم لا أفعل ما أريد و أحب كما أريد و أنطلق كما أريد و أجد من أنتظره متى أريد و كما أردته دائماً و كما داهم أحلامي طول الوقت .. آهات الإنتظار و آهات الألم و آهات الملل تمزق الروح و تخنق أوتار القلب .. تعتصرها فتتحشرج النبضات .. آآآآه يا حلم ضائع و يا قلب ممزق من شوق لا ينتهي و لا يُروَى .. فقط هو الألم الذي أستطيع أن أميزه من بين مشاعري المتعثرة و دموعي الحارقة .. أين أنت و أين أنا ؟؟ هل تتألم و تبحث عني كما أتألم و أبحث عنك ؟ هل ينغص عليك الألم و الوحدة حياتك و يبعدان النوم و الأحلام السعيدة عنك ؟؟ هل تشتاق لي كما أشتاق إليك ؟ ملايين الأسئلة و بلايين من لحظات الصمت و لا إجابة حتى الآن سوى بضعة أحلام يقظة أُبقى بها روحي على قيد الحياة لعلي أنعم بلحظات قليلة من السعادة عندما أقابلك أو أراك .. هل أنت جدير فعلاً بكل كل لحظات الشوق و الأمل و الحلم التي أحياها بدونك و لأجلك ؟هل تستحق كل المشاعر التي حافظت عليها لأجلك أنت فقط ؟
من أنت يا وسادة أحلامي و متكأ روحي و قلبي .. يا منبع ضحكاتي و مجفف دموعي .. يا جبلاً أستند عليه من غدر الزمان .. يا من أعلو به و معه عن الناس لأصل للفردوس .. آه و ألف آه ، لا رد حتى الآن سوى الدموع سأفسح لها الطريق رغماً عني لأني لآ أملك أن أمنعها أكثر من ذلك و لأحاول أن أتلمس لنفسي بضعة سويعات للنوم لعلي أشعر بالراحة التي لا أعلم عنها شيئاً و لا زلت في إنتظارك ...


14/5/2005

المكتب في الورشة

أكاد أشعر أن الكلمات نفذت مني و تناثرت الحروف في كل مكان .. هل هربت مني الحروف أم هربت أنا منها ؟ أو لعلي إستنفذت الكلمات التي تعبر عن شكوايا و آلآمي حتى لو كانت خاصة بي فقط و بحالة واحدة .. و لكن هذا دون قصد مني .. فهذه الحالة هي التي تسيطر عليَ دون سواها فسرقت مني كلماتي ... أم أني أنا من تركتها كما أترك الأيلم تمر مني رغماً عني ... أتلمس لحظات مشاعر من قلب الأيام و من عيون العشاق .. من ضحكة طفل و قبلة على خده الغض و ضمه بشده بين ضلوعي و أحضاني .. آه من يا زمن يخطف مني الأيام و الأحلام ..........


الأتيليه 13/5/2006

في إحدى اللحظات التي أشعر فيها أني لا أتحمل أنفاسي و تضيق الدنيا بي و أختنق و أشعر بحنين جارف إليك مع حالة غريبة من العتاب و اللوم الصامت لك و حالة ذهول لأسباب لا أعلمها ... أحاسب نفسي على أخطاء لا أعرفها و ذنوب لم أفعلها .. و حنين يأخذني في حالة بحث مجنون لمن يحتويني و يحتوي جنوني و إشتياقي ... أجدك على بعد خطوات مني و لا أعرف كيف ستراني أو تواجهني ، كيف سأستقبلك حتى لو كان ذلك بالنظرات ؟
بداخلي حالة إنفعال ضخمة و ثورة و إختناق و حنين مجنون لحالة إستقرار و إستكانة و حرية و إنطلاق لم أعرفهم في حياتي من قبل .. لا تزال الدنيا في ضيق مستمر من حولي .. ربما حنيني ليس لك بشخصك و لكن فيما كنت تمثله لي من حلم بالنعيم و الحب و الإستقرار و للحالة التي كنت أحياها معك .. لا أعرف كيف أخرج من هذه الحالة فقط أريد أن أرحل خارج كل الحدود ، حدود الزمان و المكان و الأشخاص ... حدود الحب الغائب و الهارب .. حدود حلم لا يتحقق و أسئلة لا ردود لها .. مستقبل مجهول لا بوادر له .. إمكانيات و رغبات لآ أستطيع التحكم فيها ...


فبراير 2006

لا أعلم أين أنت الآن
و هل يملؤك الشغف
و الشوق لتسأل عني
و تعرف أخباري
هل تملؤك الحيرة و الأسئلة
عن أحوالي و كيف أتحمل حياتي في بعدك ؟



فبراير 2006

تمر الأيام
و لا تمر ذكراك
تترك فقط
مرارة فراقك في قلبي
و بعض الأحلام التائهة
ربما تكون هاربة
مثل حبك و حنينك
لا أزال أنا كما أنا
بوحدتي و حنيني إليك
و عطشي لصوتك و كلماتك ...

هناك 5 تعليقات:

ADMIN يقول...

ليه تدوينات قديمة لما ممكن تكتبى تدوينات جديدة ومع ذلك استمتعت بقرائتها

www.blogs4arab.com يقول...

نرجو تشريفنا
www.blogs4arab.com

carol 2002 يقول...

إحساسك جميل جدا .. فى إنتظار المزيد

Hend يقول...

انا استمتعت أكتر بزيارتكمو مدوناتكم كمان جميلة بس انا باحاول اجمع كتاباتي كل ما الاقي فرصة
منورني يا جيهة .... يا ريت اشوفك قريب

غير معرف يقول...

انصحك بسماع اغنية شرين اه يا ليل 100 مره يوميا لمدة اسبوعين بعديهم حا تبتدى تحسى بتحسن كبير - ماحدش يستاهل و العمر حرام يضيع ف الزعل